Wednesday, October 24, 2007

لما ياقدس إحترقت ؟؟؟

لمــا يا قدس إحترقت ؟




من قال أن للوطن حدود .... من قال أنه موسيقى وأنغام عـود
لمـــــــــا يا قدس إحترقت؟ .... لمـــــا يــومــا لـم تنــــــــــاد
لمـــــــا تركنا الحق يوما .... لمــــا لم ننقذ عــــــز البـــــــلاد
أمــــا زلنــــا خــير أمة .... أم صرنا في ضعـــــــف العبــــاد
هل هـربت العروبة من الفؤاد .... أم ذهب الحس مع ريح عــاد


لما ياقدس إحترقت ؟.. لما يوما لم تناد ؟


هل كنا يومـا في الأقصى مصلون .... أم أنه أبد الدهر مأوى للطاغــــــون
أطفالنا هناك يتألمون ويصرخون .... للأبواب طارقون وعن النجاة سائلـون
ونحن مازلنا بديارنا لاهون لاعبون .... لــــــــصوت الـــــــــعود طــاربون
صـــــــارت الطـــــــــرق بحورا .... بدمـاء من عهدوا حمى الحصـــــــون
صـــــرنا نضحــــــك ونمرح .... ونحــــن لجيـــــــــــافهم ناظــــــــــــرون




لما ياقدس إحترقت؟.. لما يوما لم تناد؟


من سرق البسمة من الوجوه .... من سلب الفرحة من القلوب
من قتل خليف عيسى .... من فرض عليه أن يحيا غريــــــــب
يأمة وهنت وأمامها السبيل .... بماذا تنطقون يوم لقــاء الرقيب
آءنتم غافلون إنه لآت .... يوم السياق مع العتيد الــــــــــرقيب
أم أنكم ناكـرون ليوم قريب .... يوم يجيء المرء شريد غريب
ليسأل عما عمل لأخ سليب .... عما بذل لمســـــــــرى الحبيب
يأمة العز والنصر دوما .... يأمة شهدت رزق المـــــــــــجيب
هلموا إلى جنة فسيحة .... هلموا إلى نصــــــــــــــــــر قريب


لما ياقدس إحترقت؟.. لما يوما لم تناد؟



لما يوما لم تناد؟

Thursday, October 18, 2007

اغضب .. إغضب



اغضب كما تشاء ...واجرح احاسيسى كما تشاء
فكل ماتفعله سواء ... وكل ماتقوله سواء
حطم اوانى الزهر والمرايا ... هدد بحب امرأة سوايا
فأنت كالاطفال ياحبيبى نحبهم ... مهما لنا اساؤوا
اغضب فأنت رائع حقا متى تثور ... اغضب فلولا الموج ماتكونت بحور
كن عاصفا ..كن ممطرا .. فان قلبى دائما غفور
اغضب فلن اجيب بالتحدى ... فانت طفل عابث يملؤه الغرور

وكيف من صغارها تنتقم الطيور؟؟؟


إذهب ..إذا يوم مللت منى ...واتهم الاقدار واتهمنى
اما انا فأنى سأكتفى بدمعى وحزنى ... فالصمت كبرياء والحزن كبرياء
إذهب ..إذا اتعبك البقاء...فالارض فيها العطر والنساء
وعندما تحتاج كالطفل الى حنانى ... فعد الى قلبى متى تشاء
فأنت فى حياتى الهواء .. انت ..عندى الارض والسماء
اغضب كما تشاء .. واذهب كما تشاء ... واذهب متى تشاء
لا بد ان تعود ذات يوم ... وقد عرفت ماهو الوفاء











نزار قبانى

Friday, October 12, 2007

أنشوده على هامش الانتظار

السلام عليكم
إزيكم ياجماعه ان شاء الله الكل يكون بخير مفتقدكم جدا والله
القصيده دى كاتبها أخويا أحمد
انا مش بعرف اقول مقدمات اقروها وقولوا رأيكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكنتُ انتظرتكِ وجــه النهــارْ..
أغيب قليلا ً .. وأصحو قليلا..
وفى داخلى ..
بين ثلج ارتقابى ونار انتظاركِ..
ثـــار الشجارْ..
فأواه لو تعلمين..
وأواه لو تسبحين..
مع الـدمِ .. فى لحظة الإنفجارْ..
فليت كل من واعَدَتْ عاشقا ً..
جـرَبتْ الانتـظارْ ...
*************************
وكنتُ انتظرتكِ بالليل ..
مذبحة العاشقينَ ..
طويلا ً طويلا..
فقال لى الليل صِفها..
لعلى آتيك منها ببعض ابتساماتها..
قلتُ : سَــلْ..
قال : ما طبعها..
قلتُ : كالشمس دفئا ً..
وكالبحر موجا ً غضوبا ً ولجا ً..
وكالعطر إن ضاع بين القبلْ..
قال : ما لونها..
قلتُ : لا أتذكر غير غيابى..
وغير انسابى..
مع لفتتها من خجل..
قال لى : ما اسمها..
قلتُ : من باح زَلْ..
**************************
وصفتكِ لليل فرحا ً وجرحا ً..
وقدا ً ورمحا ً..
ونفحا ً ولفحا ً..
وعينين للحب ضخاختين..
وكفين بالدفء نضاحتين..
وخصرا ً..
إذا رام بعض التثنى..
يغنى..
وصفتكِ بين الرضا والتجنى..
وصفتكِ بين يقينى وظنى..
وبين انتظارى وبين التمنى
وشيئاً فشيئاً..
تسربتِ بين دموعى وبينى..
فما عُدْتُ اعرفُ..
إن كنتُ أبكى أسىً..
أم أغنى...

Thursday, October 4, 2007

رأيت بعيناها



جاءت والحلم يداعبها
ماوجدت غير عالم مجنون


نظرت والحزن بعينيها
وجلست في صمت وسكون



صاحت صرخت وتأوهت
والعالم يضحك بمجون



وهو مازال هناك
ينفث دخان الغليون




فشرد البصر وتاه القمر
وجرح القلب المكنون



فتأملتني سائلة
متى تغير الكون؟


اجبتها قائلة
منذ أغتوى الانسان بعزه مفتون


قالت لقد وضع الناس
عابدون ساجدون حامدون

قلت لقد مضى والآن الناس
ضالون مضلون وناكرون
قالت مالهم كيف يحكمون
أفلا يعلمون أفلا يتذكرون

أنهم مجموعون أنهم محضرون
لميقات يوم معلوم

فبكت فأبت الدموع
مفارقة العيون


وآه وآه على قلب شريد

ذليل الآهواء صريع محزون



فرحماك ربي عبد ضعيف
ماوجد غير ذاتك مأوى وعون