كم هو مثلك هذا البحر
عاشق لقطرات المطر
تارة غاضب عليّ ولا أدري لما
وتارة حليم يسير
وقلبي بين موجك تاءه
متطلع الى ذلك النور
نور الشمس على وجنتيك طاغ
نور خالق لأجمل مايرى من صور
نور حنون على غضبك قادر
نور باعث لكل معاني الحبور
وقلبي متعلق بأستار درة في روحك
راسم خطوط حلم كبير طهور
ورسمت القصر وأحطته بهالة النور
وعزفته على تغريد الطيور
وظللت أتأمل الشمس حتى ذهب العصر
فبدأ الدم يقطر من قلب النور
أتت غصة على قلبي الهائب
ورأيت النور يتسرب من روح القصر
وذهبت الطيور من حيث جائت
وشت بيّ الفكر وأحسست بغدر القد ر
لقد إحتضرت الشمس وذهبت
ومازال الحلم يراودني بقدوم الفجر
أسيأتي الفجر؟